اعمال ليلة القدر 23 رمضان دعاء وصلاة القيام العشرة الأواخر
العشر الأواخر من رمضان من أهم الليالي أجراً وثواباً عند المسلمين ، فهي فرصة للعبادة والصلاة والدعاء ، والجميع الان يبحث عن اعمال ليلة القدر ، حيث الليلة هي ليلة 23 رمضان ليلة وترية ، ويتساءل العديد من الناس حول ما هو أفضل عمل في ليلة القدر، حيث يجب على كل مسلم أن يتعرف على الأعمال التي يجب القيام بها في ليلة القدر، حيث تكون تلك الليلة في شهر رمضان المبارك، وسوف نعمل على توفير ملف يحتوي على أعمال ليلة القدر بالتفصيل، وسوف نُقدم من خلال موقعنا أعمال ليلة القدر.
اعمال ليلة القدر
من الخير والمُستحب للمسلم بالسنة النبوية الشريفة القيام بأعمال ليلة القدر جميعها على نية التوفيق والعمل الصالح، ومن أهم أعمال ليلة القدر المباركة الآتي:
- الاجتهاد بالعمل: فكان سيد الخلق باذلاً فيها للطاعات، وهو ما أكدته عائشة “يجتَهِدُ في العَشرِ الأواخِرِ، ما لا يجتَهِدُ في غيرِهِ”، ويدخل في الاجتهاد كل أنواع العبادة من تلاوة وصلاة وقيام وذكر لاغتنام خيرها، ويقصد بشد المئزر اعتزال النساء والتفكير بالعبادة دون سواها.
- الاعتكاف: ويقصد به لزوم العبادة في بيت الله للعزوف عما يلهي عنها من الدنيا لشغل النفس بالطاعات.
- اغتنام جميع الوقت: فقد نهى النبي الناس عن الوصال خلال الصوم وفق الحديث “نَهَى رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، عَنِ الوِصَالِ قالوا: إنَّكَ تُوَاصِلُ، قَالَ: إنِّي لَسْتُ مِثْلَكُمْ إنِّي أُطْعَمُ وأُسْقَى”، ويقصد به وصال الروح.
- تحري ليلة القدر: فقد أخفيت الليلة لحكمة ربّانية بعدم فتور همة الناس عن العبادة في أواخر رمضان، فلا يفوتوا أجرها العظيم بالتخاذل، وقد روي عن الصحابة أن الرسول قال “تَحرُّوا ليلةَ القَدْر في العَشْر الأواخِر من رمضانَ”.
- العبادة الجامعة: فيقضي القائم والمحيي عمله بالعبادات جماعةً في المسجد، وخاصّةً الصلاة، وأفضلها التهجد في الثلث الأخير من الليل.
- الدعاء: وخيره أدعية العفو “دعاء ليلة القدر”، وأدعية الحمد، أدعية تيسير الحال وقد جعل الله الدعاء خير العبادات في العشر الأواخر خاصةً للمعتكفين.
دعاء ليلة القدر
يطيب للمسلم أن يدعو الله ويستجير به من خلال التضرع والرجاء، ونورد هنا ما يُستحب من أدعية ليلة القدر 2023، والتي منها الآتي:
- اللهم اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت وتولني فيمن توليت وارحمنا برحمة منك تغنينا بها عن رحمة من سواك يا أكرم الأكرمين.
- اللهم إني أسألك شكر نعمتك وحسن عبادتك يا أرحم الراحمين.
- اللهم إني أسألك لسانًا صادقًا وقلبًا سليمًا إنك يا مولانا سميع قريب مجيب للدعوات.
- ربنا
- اللهم إني أسألك خير ما تعلم، وأعوذ بك من شر ما تعلم، وأستغفرك لما تعلم
- أدعو إليك يا الله أن أعوذ بك من شكر كل شيء أنت آخذ بناصيته إنك على كل شيء قدير.
- اللهم أنك عفو غفور تحب العفو فاعف عني.
قيام الليل في العشر الأواخر
تؤدّى صلاة الليل مثنى مثنى؛ أي ركعتين ركعتين، وقد اختلف الفقهاء في عدد ركعات قيام رمضان كما يأتي:
- جمهور الفقهاء: ذهب جمهور الفقهاء من حنفية وشافعية وحنابلة إلى أنّ صلاة الليل عشرين ركعة.
- المالكية: ذهب المالكية إلى أنّ صلاة الليل تؤدّى ستاً وثلاثين ركعة.
فاتّفق الفقهاء على أنّ صلاة الليل تزيد عن إحدى عشرة، أو ثلاث عشرة ركعة؛ لأنّ عددها ليس أمراً توقيفياً لا يجوز مخالفته كما ذكر الإمام أحمد، ويمكن أن يتحكم المصلي بعدد الركعات التي يصليها بحسب إطالة القيام أو قصره.
واستدلّوا على اتّفاقهم بحديث عائشة -رضي الله عنها- عندما سُئِلَّت: (كيفَ كَانَتْ صَلَاةُ رَسولِ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- في رَمَضَانَ؟ فَقَالَتْ: ما كانَ يَزِيدُ في رَمَضَانَ ولَا في غيرِهِ علَى إحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً، يُصَلِّي أرْبَعًا، فلا تَسَلْ عن حُسْنِهِنَّ وطُولِهِنَّ، ثُمَّ يُصَلِّي أرْبَعًا، فلا تَسَلْ عن حُسْنِهِنَّ وطُولِهِنَّ، ثُمَّ يُصَلِّي ثَلَاثًا. فَقُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ، أتَنَامُ قَبْلَ أنْ تُوتِرَ؟ قَالَ: يا عَائِشَةُ، إنَّ عَيْنَيَّ تَنَامَانِ ولَا يَنَامُ قَلْبِي).
وقد بيّن الفقهاء أنّه لا يلزم من ذلك الحديث التقيّد بعدد معيّن؛ كما أنّ صلاة النبي -صلى الله عليه وسلم- كانت تتّصف بالطول لدرجة أنّها كانت أحياناً تستمر طيلة الليل، حتى أنه في بعض المرّات خشي الصحابة -رضوان الله عليهم- أن يفوتهم تناول السحور من طول القيام، ومع ذلك لم يكونوا يتركوا الصلاة خلفه، وقد ورد عن السلف الصالح أنّهم كانوا يزيدون في عدد الركعات.